كما أنه ثاني أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعًا التي تؤثر على النساء في سن الإنجاب، وعندما لا يتم علاجه أثناء الحمل يرتبط بزيادة خطر الإجهاض، وانفصال المشيمة، واضطرابات ارتفاع ضغط الدم، وتقييد النمو.
توصي الإرشادات الحالية بإجراء فحص مستهدف للنساء المعرضات لمخاطر عالية، بما في ذلك النساء اللاتي لديهن تاريخ من المرض، أو داء السكري من النوع الأول، أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى؛ الاستخدام الحالي أو السابق أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمناعة الذاتية.

تؤدي الإدارة المناسبة بشكل أساسي إلى نتائج محسنة، مما يوضح أهمية التشخيص والعلاج المناسبين. بالنسبة للنساء المصابات بقصور الغدة الدرقية، تتم معايرة الليفوثيروكسين للوصول إلى مستوى الهرمون المحفز في المصل المستهدف أقل من 2.5 ميكرو وحدة دولية لكل لتر. العلاج المفضل هو الأدوية المضادة للغدة الدرقية، بهدف الحفاظ على مستوى هرمون الغدة الدرقية الحر في المصل عند الثلث العلوي من النطاق الطبيعي. .

كما أن فترة ما بعد الولادة هي الشكل الأكثر شيوعًا للخلل الوظيفي بعد الولادة وقد تظهر بشكل مفرط. يوصى بعلاج الأعراض للأولى. يشار إلى الليفوثيروكسين في النساء اللاتي يعانين من الأعراض أو المرضعات أو اللاتي يرغبن في الحمل.